لقد كان السيد عبد الله محجوب ماضى ممن جمع الله لهم بين خيرى الدين و الدنيا، وكان يدير شئون ممتلكاته و تجارته بنفسه سواء فى بلدته محلة أبو على أو فى مدينة رشيد التى كان يفد إليها سنوياً ويقيم بها شهوراً و معه أسرته لمتابعة أعماله. و مع كثرة مشاغله فقد كان من خيرة علماء عصره، و جمعت مكتبته بين علوم الدين والعديد من فروع المعرفة كالفلك و الطب و التاريخ و الأدب وغيرها. و ضم بيته زاوية تقام بها الصلاة و مجالس الذكر و محلاً للضيافة و قاعة كبيرة كانت منتدى يلتقى فيه أهل العلم و الأدب يتدارسون علومهم و آدابهم.
و قد تزوج بالسيدة آمنة فأنجب منها أربعة ذكور و أربع إناث كانت ولادتهم على الترتيب كالآتى: هانم، زينب، أحمد، محمد، محمود، شفيقة، أبو الحمائل، سيدة..
ثم تزوج بأخرى فأنجب منها إبراهيم و فاطمة الزهراء.
و اهتم السيد عبد الله غاية الإهتمام بتعليم أولادة علوم الفقه و الأصول و علوم التوحيد والتفسير و الحديث وسير الأئمة العرب والمسلمين.