مـولد الإمــام فى بــيت من بيـوت الله

05/03/2021
شارك المقالة:

فى ليلة الإثنين السابع والعشرين من شهر رجب عام 1286 هجرية الموافق 30 أكتوبر 1869 ميلادية.. انبثق فجر ميلاده رضى الله عنه بمسجد سيدى زغلول   [1] بمدينة رشيد – وهو من أكبر مساجدها- حيث ولدته أمه أثناء تواجدها بصحبة زوجها و ابنتها الكبرى- التى كانت تبلغ من العمر عشر سنوات وقتها- وعند زيارتهم للضريح فاجأها المخاض فى تلك الليلة المباركة- - حيث وضعت وليدها داخل مقصورة الولى، وسماه والده محمداً تيمناً بصاحب الذكرى صلى الله عليه و سلم ، وذكرت أخته أنها لم ترى أثراً لدم بعد الولادة.

وتعددت هبات الله و بشرياته الكريمة فى تلك الليلة بذلك المولود الذى استهل أول أنفاسه فى بيت من بيوت الله، كشأن جده الإمام على كرم الله وجهه الذى ولدته أمه فى المسجد الحرام داخل الكعبة المشرفة لما فاجأها المخاض وهى تطوف بها.

 

[1]  أسس الجزء الغربى من هذا المسجد سيدى زغلول، و كان مملوكاً للسيد هارون احد الأمراء الذين عاشوا  فى القرن العاشر الميلادى- و بداخل هذا المسجد مقبرة مدفون بها سيدى زغلول. كتاب ( محافظات جمهورية مصر العربية المتحدة وآثارها الباقية من العصر الإسلامى) ص:141-142، تأليف الدكتورة سعاد ماهر. إصدار المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة 1386- هـ 1966م.

 

 

رسالة الإمام المجدد فى المناسك [2] أرْكانُ الحجِّ الرَّكنُ الأوّلُ ـ الإحرامُ

أحببت أن أكتب رسالة فى المناسك ، مبينا فيها آداب السفر من خروج الحاج من بيته إلى أن يصل إلى مكة المشرفة ، وأركان الحج وفضائله، مشيرا إلى حكم تلك الأركان والفرائض ، ملمعا إلى حج الروح بعد بيان حج الجسم ، ليكون لنا بذلك حظ أوفر وقسط أعظم.