دُعَاءُ الْيَوْمِ التَّاسِعَ عَشَرَ من شهر رمضان

19/04/2022
شارك المقالة:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ فَأَغٍِثْنِى، وَلاَ تَكِلْنِى إِلَى نَفْسِى طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِى شَأْنِى كُلَّهُ، يَا (كۤهيعۤصۤ) يَا (حمۤعۤسۤۤقۤ) يَا إِيلُ يَا إِهْيَا يَا شَرَاهْيَا.

أَسْأَلُكَ أَنْ تُحَصِّنَنِى بِحُصُونِكَ الْمَنِيعَةِ وَأَهْلِى وَأَوْلاَدِى وَإِخْوَانِى مِن مَّعْصِيَتِكَ، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ وَعَنَاءٍ وَمَرَضٍ، رَبِّ اعْصِمْنِى مِنَ النَّاسِ، وَاشْرَحْ صَدْرِى بِنُعْمَاكَ، وَفَرِّحْنِى بِفَضْلِكَ وَرِضْوَانِكَ وَرَحْمَتِكَ، رَبِّ تَوَلَّنِى وَأَهْلِى وَأَوْلاَدِى وَإِخْوَانِى بِوَلاَيَتِكَ الْخَاصَّةِ، وَلاَيَةً أَكُونُ بِهَا غَنِيًّا بِفَضْلِكَ عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ، مَعْصُومًا بِحِفْظِكَ مِنَ النَّاسِ، مَحْفُوظًا بِعِنَايَتِكَ سُبْحَانَكَ مِنْ كُلِّ بِدْعَةٍ وَمُلِمَّةٍ وَأَلَمٍ وَسَقَمٍ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.

رَبِّ أَنْتَ الشَّافِى فَاشْفِنَا شِفَاءً لاَّ يُغَادِرُ سَقَمًا، وَأَنْتَ اللَّطِيفُ فَالْطُفْ بِنَا جَمِيعًا، وَاجْعَلْنِى وَأَهْلِى وَأَوْلاَدِى وَإِخْوَانِى بِأَعْيُنِكَ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا اللهُ.

رَبِّ وَاجِهْنِى بِجَمَالِكَ، وَتَنَزَّلْ لِّى بِفَضْلِكَ الْعَظِيمِ، وَعِزَّنِى يَا عَزِيزُ، وَاصْحَبْنِى فِى سَفَرِى وَحَضَرِى، وَكُنْ خَلِيفَةً عَلَى أَهْلِى وَإِخْوَانِى، وَاشْرَحْ صَدْرِى بِوَاسِعِ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ الَّذِى تُفِيضُ عَلَىَّ وَعَلَى جَمِيعِ أَهْلِى وَأَوْلاَدِى وَإِخْوَانِى وَالْمُسْلِمِينَ، وَتَوَفَّنِى مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِى بِالصَّالِحِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، (لاَ إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ) (الأنبياء: 87- 88).

وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

===========================

من كتاب #أدعية_الغفران_في_شهر_القرآن

للإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم

لماذا الطريقة العزمية (25)

لقد تعالت الأصوات فى هذه الأيام بدعاوى الجهاد من بعض من يدعون أنهم مشايخ ودعاة ، فيبثون الفتاوى الباطلة بجهل متأصل فيهم ، لينشروا جهلهم بين المسلمين ، فيتحدثون عن الجهاد على أنه ركن من أركان الإسلام دون وضع أى شروط ولا قوانين للجهاد ولا توضيح لمفهومه ، حتى وصل الأمر إلى دفع المسلم أن يقتل أخاه المسلم بدعوى أنه أفسد أو خرب أو خالف فى العقيدة ، مع استغلال عواطف الناس وميلهم إلى كل ما يمت للدين بصلة ، وخالفوا بذلك صريح القرآن فى قول الله تعالى : (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)[الحجرات:9] ..