دُعَاءُ الْيَوْمِ الثَّالِثِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ

23/04/2022
شارك المقالة:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ* رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ) (إبراهيم: ٤٠ - ٤١).

رَبِّ وَاهْدِ قَلْبِي، وَاشْرَحْ صَدْرِي، وَيَسِّرْ أَمْرِي، وَاجْعَلْنِي يَا إِلَهِي مُخْلِصًا لَّكَ الدِّينَ، صَادِقًا فِي مُعَامَلَتِكَ.

رَبِّ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَأَسْنَدْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ.

رَبِّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ.

رَبِّ يَسِّرْ لِي رِزْقِي مِنْ حَيْثُ لاَ أَحْتَسِبُ، وَعَمِّرْ بِالْيَقِينِ الْحَقِّ قَلْبِي، وَنَعِّمْ بِمُشَاهَدَةِ أَنْوَارِ جَمَالِكَ عُيُونَ بَصِيرَتِي، وَبَيِّنْ لِيَ الْحَقَّ يَا إِلَهِي وَأَعِنِّي عَلَى اتِّبَاعِهِ.

إِلَهِي، أَنْتَ الشَّافِي لاَ شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ وَلاَ شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ.

إِلَهِي، أَسْأَلُكَ شِفَاءً لاَّ يُغَادِرُ سَقَمًا، وَعَافِيَةً يَّا إِلَهِي مِن كُلِّ سُوءٍ وَّشَرٍّ وَّبَلاَءٍ وَّضُرٍّ.

إِلَهِي، زَكِّ نَفْسِي وَطَهِّرْهَا يَا إِلَهِي مِنْ تَعَسِهَا، وَجَمِّلْنِي يَا إِلَهِي بِمَا جَمَّلْتَ بِهِ أَحْبَابَكَ الْمُقَرَّبِينَ مِنْ جَمَالِ الأَخْلاَقِ، وَكَمَالِ الإِخْلاَصِ، وَحَقِيقَةِ التَّوَكُّلِ عَلَى جَنَابِكَ الْعَلِيِّ، وَتَفْوِيضِ أُمُورِي جَمِيعِهَا لَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.

رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى، أَنْتَ الْمُنْعِمُ الْمُتَفَضِّلُ، وَالْمُعْطِى الْوَهَّابُ. أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ، وَالْمَغْفِرَةَ وَالرِّضْوَانَ الأَكْبَرَ.

رَبِّ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا، وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ، وَاجْعَلْنِي مِن وَّرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ.

رَبِّ أَكْرِمْنِي بِحُبِّكَ، وَعِزَّنِي بِكَمَالِ الثِّقَةِ بِجَنَابِكَ الْعَلِيِّ وَﭐغْنِنِي يَا إِلَهِي بِحُسْنِ التَّوَكُّلِ عَلَى حَضْرَتِكَ، وَﭐجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا.

رَبِّ ﭐغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَﭐعْفُ عَنِّي وَعَافِنِي مِنَ ﭐلْمَعَاصِي وَالأَمْرَاضِ.

رَبِّ أَحْيِ سُنَنَ حَبِيبِكَ ﭐلْمُصْطَفَى، وَجَدِّدْ مَنَاهِجَ ﭐلْقُرْآنِ، وَآوِ أَهْلَكَ، وَﭐنْصُرْ حِزْبَكَ، وَأَذِلَّ أَعْدَاءَكَ يَا رَبَّ ﭐلْعَالَمِينَ.

ﭐللَّهُمَّ وَﭐعْصِمْنِي مِنَ ﭐلنَّاسِ، وَأَعِذْنِي مِنَ ﭐلْوَسْوَاسِ ﭐلْخَنَّاسِ، وَﭐحْفَظْنِي مِن كُلِّ إِنْسٍ وَّجَانٍّ، وَمِنَ الأَوْجَاعِ، وَمِنَ الْفَقْرِ لِشِرَارِ خَلْقِكَ، وَﭐصْحَبْنِي يَا إِلَهِي فِي سَفَرِي وَحَضَرِي وَحَلِّي وَتَرْحَالِي بِجَمِيعِ أَنْوَاعِ جَمَالِكَ وَفَضْلِكَ الْعَظِيمِ. وَﭐدْفَعْ عَنِّي يَا دَافِعُ شَرَّ ﭐلأَشْرَارِ، وَكَيْدَ ﭐلْفُجَّارِ، وَمَكْرَ ﭐلْمَاكِرِينَ.

رَبِّ وَأَدِمْ لَنَا ﭐلْبَشَائِرَ وَﭐلأَفْرَاحَ بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، إِنَّكَ مُجِيبُ الدُّعَاءِ.

(لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ) (الأنبياء: ٨٧ - ٨٨).

وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

===========================

من كتاب #أدعية_الغفران_في_شهر_القرآن

للإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم

 

رسالة الإمام المجدد فى المناسك [2] أرْكانُ الحجِّ الرَّكنُ الأوّلُ ـ الإحرامُ

أحببت أن أكتب رسالة فى المناسك ، مبينا فيها آداب السفر من خروج الحاج من بيته إلى أن يصل إلى مكة المشرفة ، وأركان الحج وفضائله، مشيرا إلى حكم تلك الأركان والفرائض ، ملمعا إلى حج الروح بعد بيان حج الجسم ، ليكون لنا بذلك حظ أوفر وقسط أعظم.