بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من حفظه الله في أمته بورثته المجددين لأمر دينه سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
وبعد
مما لا شك فيه أن فكر الخوارج سواء مسلمين أو غير مسلمين يبنى على أفكار ونظريات اعتبروها دينا, وفرضوها على الناس بالقوة, وصادروا حرية التفكير والبحث العلمى, فنجد مثلا الراهب الفيلسوف الإيطالي (جورد انوبرونو) وهو من أبناء الكنيسة ورجالها، ولكنه كان ينادي بضرورة العلم وضرورة التجربة فيه وبحرية التفكير وإبداء الرأي, فاتهم بالمروق وأُحْرِق فى مدينة روما. وكذلك عوقب العالم الطبيعى الشهير (غاليلو) بالقتل لأنه كان يعتقد بدوران الأرض حول الشمس.
وخوارج المسلمين انتسبو للعلم ظلما وبهتانا وقرروا أن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة, وبذلك حاربوا علماء الأمة وفقهائها, فقد ذٌكر أن الإمام أبا حنيفة قد جلس بالمسجد يوما, فدخل عليه بعض الخوارج شاهرى سيوفهم, فقالوا : يا أبا حنيفة, نسألك عن مسألتين, فإن أجبت نجوت وإلا قتلناك. وهذا يدل على سقم عقولهم وهوى تفكيرهم, وبذلك نجد أن الأمة الإسلامية قد تأخرت كثيرا بسبب هذا الجهل.
نحن نعيش الآن فى القرن الخامس عشر الهجري, ونلاحظ تطور العلم والتكنولوجيا, والمدى الذى وصلت إليه المجتمعات الصناعية أو المتقدمة, الآن وقد تنامى مستوى الوعي والادراك فى أوساط أمتنا الإسلامية الناهضة, مع ما أحدثه هؤلاء الخوارج من نقل هذا العقم الفكري للناس عامة وللشباب خاصة. هل يمكن القبول بتكرار مآسي الماضي, وعودة أجواء التحجر والتزمت والإرهاب الفكرى؟
من هنا كا ن لابد من تصحيح المفاهيم لدى الناس عامة والشباب خاصة، وإليك بعض المفاهيم الخاطئة التي درج عليها الناس فأصبحت فكراً لهم ودينا.
اعتقد البعض أن المقصود بالعلم هو علم الدين فقط، وأن معلم الخير المقصود به معلم القرآن والسنة والفقه وغيرها من الأمور الدينية التى يحتاجها المسلم فى حياته، مما أدى إلى إهمال العلوم والفنون الاخرى، حتى وصل الأمر إلى انصراف طلبة الثانوية (العامة والأزهرية) عن القسم العلمي مقبلين بكليتهم على القسم الأدبي، وهذا نتيجة للتساهل في أمر هذه العلوم الغير دينية والفنون، وعدم الإحساس بالمسئولية لدى الطالب أو والديه تجاه وطنه وأفراد مجتمعه.
لهذا كان للإمام أبي العزائم رأي موجه للأمة فى ذلك، حيث جعل العلم والعمل من ضمن الوسائل التي بها نيل المجد الذي فقدناه، فليس المقصود بالعلم علمُ الدين فقط، بل كل العلوم والفنون موصلة إلى الله، وكل المخترعات كانت بالإسلام ، وإن تلك العلوم فى حكم الفريضة، لأن الفريضة لا تتم إلا بها، قال تعالى: (لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ) سورة يونس- الآية5. ثم ذكر الإمام أمثلة العلوم ليؤكد على ضرورة تعلمها والعمل بها، فمنها علم التجارة والزراعة والحساب والجبر والهندسة والكيمياء والطبيعة والطب والفلك والجغرافيا.....إلخ
ثم ذكر الفائدة من تعلم هذه العلوم العصرية وهي أن المؤمن يزيد إيمانه وينقص كما هو معلوم، وإنما مزيد الإيمان يكون بقدر ما ينبلج للقلب من نور البرهان وسطوع نور الدليل، والحكمة العملية التي منها الصناعات لا يمكن أن ينتفع الإنسان بها نفعا عاما إلا بعد أن يعلم خواص كل مادة من مواد عناصر الكون، ويعلم خواصها منفردة ومزدوجة ومتحدة وما ينتج عنها وقدر منافعها له، علم حق العلم أن الذي خلق تلك الأشياء حكيم قادر لأنه سبحانه خلقها مؤهلة لنفعه وخلقه محتاجا إليها معتقدا أن وجودها ليس عبثا. ولديها تنبلج له أنوار الآيات بعد علم الخصوصيات، فيشهد في كل شيء آية دالة على قدرة القادر البديع، قال تعالى (وَسَخَّرَ لَكُمْ مَّا فِي السماوات وَمَا فِي الأرض جَمِيعاً مِّنْهُ) سورة الجاثية - الآية 13.
أما عن معلم الخير فقد ذكر الإمام أبو العزائم أنه يطلق ويراد منه كل من دل على خير ديني أو بدني أو دنيوي أو أخروي. كان هذا اللفظ عاماً يشمل معلمي الصناعة النافعة العامة ومعلمي الأخلاق والتهذيب . لأن من الصناعات ما هو ضروري للعمران لا يستقيم حاله إلا بها كعلوم الطب وفنون الزراعات والتجارات وفن تنظيم المدن ومالابد للمجتمع منه من فنون العمارات ، وما يتصل بذلك من فنون النسيج والخياطة والبناء وغيرها ، فإن ذلك لابد للمجتمع الإنسانى منه ، وبدونها لا يكون المجتمع فاضلا . ومعلموا الفنون أو الصناعات يُعَدُّون من معلمي الخير ويتصل بذلك علوم الأحكام والقضاء وإقامة الحدود وسياسة المدن . قال ﴿ صلى الله عليه وآله﴾: (فضل العالم على العابد كفضلي علي أدناكم) ثُمَّ قَالَ: رسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إنَّ اللَّه وملائِكَتَهُ وأَهْلَ السَّمواتِ والأرضِ حتَّى النَّمْلَةَ في جُحْرِهَا وَحَتَّى الحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلي مُعلِّمِي النَّاسِ الخَيْرْ» رواهُ الترمذي.
أيضا اعتقد البعض أن التوكل ترك الأعمال، واعتقدوا أن الرضا عدم المعارضة وترك الناس يعملون ما شاءوا.
جهل الناس حقيقة التوكل، فظنوا أن التوكل ترك الأسباب جملة واحدة توكلاً على الوكيل، وليس هذا من التوكل فى شىء، لأن الله تعالى قادر حكيم، فأظهر أشياء عن وصف القدرة، وأجرى أشياء عن معانى الحكمة، فإذا كوشف المؤمن بغرائب تصريف القدرة، وشهد ظهور كل شىء عن قدرة القادر، رأى لجهله بحكمة الحكيم أن الأسباب كالعمل للكسب والادخار، والتداوى والمحافظة على الصحة، والقيام بحقوق الشريعة ينافى التوكل أو يقدح فى التوحيد. والقيام بالأعمال التى اقتضتها الحكمة، من السعى للنفع واستعمال الأسباب لجلب المنفعة له ولجميع المسلمين، ودفع المضرة عنهم وعنه، هو عين التوكل، وحقيقة التوحيد، فالمتوكل لا يسقط ما أثبته الله تعالى من حكمته لأجل ما شهد هو من قدرته، لأن الله تعالى حكيم، فالحكمة صفته، ولا يشهد المتوكل الأشياء التى أجرتها الحكمة جاعلة نافعة ضارة بنفسها، فيشرك فى توحيده، من جهة أن الله قادر، والقدرة صفته، وأنه حاكم جاعل نافع ضار لا شريك له فى أسمائه، ولا معين له فى أحكامه، كما قال تعالى: ﴿ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ ﴾([1]). ﴿ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً﴾([2]). قال أبو طالب المكى: فالمتوكل حقيقة هو الذى شاهد قدرة الله على الأشياء، وأنه منفرد بالتقدير والتدبير قائم بالمالك والمملوك، وعلم مع تلك المشاهدة وجوه الحكمة فى التصريف والتقليب، بإظهار الأسباب لإظهار الأشخاص والأشباح، لحكمة إيقاع الحكم على المحكوم، وعود الثواب والعقاب على المرسوم، من حيث أن المتوكل مطالب أن يقوم بأحكام الشريعة، ومطالبات العلم مع تسليمه الحكم الأول لله، واعتقاده أن كل شىء بقدر الله، لأنه سمع الله تعالى يقول: ﴿ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾([3]). فالمتوكل الكامل، الحسن له أن يدخر إذا كان منفرداً، والأحسن أن يدخر إذا كان ذا عيال وأهل، فإن المال إذا كان فى أيدى أهل المتوكل الموحدين كان كنوزاً للإسلام والمسلمين، يبذل بعد بذل النفس، لسد ثغور الدين، وإحياء السنة وإعلاء كلمة رب العالمين، وإذا كان أهل مشاهدات التوحيد الموقنون المتوكلون لم يدخروا، وصارت الأموال فى أيدى عباد الدرهم والدينار، لا تقوم قائمة الدين، ولا تحفظ ثغور المسلمين، ولا تفتح الفتوحات وخصوصاً فى هذا الزمان، فيتعين على أهل التوحيد المحبين لله ورسوله أن يدخروا أكثر أموالهم عملاً بقوله تعالى: ﴿ وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ ﴾ ([4]).
بعض المتوكلين ممن يجهل السنة يرى أن التداوى قدح فى التوحيد، وهو من التوحيد، لأنك تشهد فى الدواء سر اسمه الشافى المعافى، وهو سبحانه هو الذى خلق الداء وخلق الدواء. (وقد سئل رسول الله ﴿ صلى الله عليه وآله﴾ عن الدواء والرقى، هل يرد من قدر؟ فقال: هى من قدر الله) ([5]). فالتداوى أكمل للمتوكل، لأنه السنة العملية والقولية. والأولى للمريض أن يعلم الطبيب بمرضه، ويكتم عن الناس خشية من شكوى الله للناس.
أما عن اعتقاد البعض أن الرضا عدم المعارضة وترك الناس يعملون ما شاءوا: فقد ذكر الإمام أبو العزائم أن الرضا لا يصح إلا فيما يحسن الصبر عليه، والشكر عليه، لأن الرضا مقام فوق الصبر والشكر ومزيد الصابرين والشاكرين، فأما أن يكون العبد على نقصان من الدين، وفى مزيد من الدنيا، ثم رضى بحاله، فرضاه بحاله شر من أعماله لمخالفة الأمر. فمن رضى بالمعاصى والمناكير منه أو من غيره،وأحب لأجلها ووالى ونصر عليها، أو ادعى أن ذلك فى مقام الرضا الذى يجازى عليه بالرضا، أو أنه حال الراضين الذين وصفهم الله تعالى ومدحهم فهو مع هؤلاء الذين ذم الله ومقت. وفى الخبر: (الدال على الشر كفاعله)([6]). وعن ابن مسعود: أن العبد ليغيب عن المنكر ويكون عليه مثل وزر فاعله، قيل: وكيف ذلك؟ قال: يبلغه فيرضى به. وقد جاء فى الحديث: (لو أن عبداً قتل بالمشرق ورضى بقتله آخر فى المغرب كان شريكا فى قتله). وقال صلى الله عليه وآله: ردوا هدية الفاجر عليه لا يرى أنكم ترضون عمله. وقال صلى الله عليه وآله: إن الله تعالى يحب المبصر الناقد عند ورود الشبهات ، والعقل الكامل عند هجوم الشهوات، ويحب السخاء ولو على تمرات، ويحب الشجاعة ولو على قتل الحيات.
أيضا يسود الاعتقاد بأن عودة المسلمين إلى مقام الريادة الحضارية قدر حتمى ومشيئة إلهية لابد أن يتحقق، وهذا بالقطع صحيح تماما، اعتماداً على ما جاء فى الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية من مبشرات التمكين للأمة الإسلامية. مثل قوله تعالى:﴿ وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونى لا يشركون بى شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون﴾ (النور: 55).
ولكن- رغم ذلك- لابد من التنبيه إلى أن هذه الآيات قد تضمنت شروطا لابد أن يفى المسلمون بها حتى يكونوا- بحق- المؤمنين الجديرين بالتمكين فى الأرض، وهى: الإيمان، والعمل الصالح، وعدم الشرك فى العبادة.
أيضا يسود اعتقاد أن العمل الصالح محصور فى نطاق الشعائر التعبدية:
وهذا سبب من أسباب ضعف الأمة الإسلامية، وقد وقع الخطأ والانحراف الشديد حينما فهم العمل الصالح على أنه مجرد أداء الشعائر التعبدية، وفسرت العبادة التى خلقنا الله من أجلها- بذلك- فى قوله تعالى:﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون﴾ (الذاريات: 56).
ومما يؤكد خطأ هذا المفهوم الضيق للعبادة أن الشعائر التعبدية ذاتها لا يمكن أن تقام إلا بتحقق أوجه النشاط البشرى المتعددة من صناعة وزراعة وتجارة وبحث علمى..إلخ، وما دام هذا النشاط سبيلا لتحقيق واجب فهو أيضا واجب تطبيقا للقاعدة المشهورة : (ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب).
إذاً المسلم فى أى مكان كان ، هو عابد لله رب العالمين ، فى حقله، أو متجره، أو مصنعه، أو غير ذلك ، وعمله هذا عمل صالح يتقرب به إلى الله، إذا تحقق فيه شرط النية الصالحة: بالإخلاص لله، والإتقان التام.
علاقة أركان الإسلام بالعلم :
* يتساءل الإمام المجدد السيد محمد ماضى أبو العزائم رضى الله عنه: ما هى أركان الإسلام؟ وما علاقتها بالعلم؟، ثم يجيب قائلاً:
الركن الأول: توحيد الله
وتنزيهه سبحانه عن الشريك والنظير والوالد والوالدة والحلول. واعتقاد أن سيدنا ومولانا محمداً عبد الله ورسوله صلوات الله وسلامه عليه، المبين لطريقه المستقيم، الموصل إليه، الدال على كمال توحيده وتنزيهه.
الركن الثانى: الصلاة
وهى العبادة الجسمانية الروحانية ولا تكون كاملة إلا بالمال، لأنه اشترط فيها ستر العورة، واشترط فيها العلم الذى لا يتحصل عليه إلا بالنفقة، وقد جمعت جميع العلوم لأجل أن تقع كاملة: فيجب على المسلم أن يتعلم علوم الفلك ليعلم المواقيت، وعلم تخطيط الأرض من جهة القبلة، وعلوم النفس لتكون كاملة، وعلم الطب ليعلم الطهارة والنجاسة والقوة التى تجب عليه فيها قائماً أو قاعداً أو مضطجعاً، وعلوم الأخلاق ليحسن اجتماعه بإخوانه، وعلوم الهندسة ليبنى المسجد ويوقع محرابه على جهة القبلة. والقراءة والكتابة ليحفظ من القرآن مالا تصح الصلاة إلا به. وفنون الغزل والنسج لعمل ما يستر به عورته، ويلزم على ذلك فنون الزراعة.
الركن الثالث: الزكاة
وهى توجب على كل مسلم أن يتعلم فنون التجارة والصناعة ويتقن العمل ليكتسب المال، ويتعلم علوم البيوع ليكون كسبه من حلال، ويتعلم الحساب الذى يحسن به إخراج الزكاة، ويتعلم طبقات الناس ليضع الزكاة فى مواضعها، ويتعلم فنون شروق الأهلة حتى يخرج الزكاة فى أوقاتها الشرعية.
الركن الرابع: الصيام
ولا يكون كاملاً إلا إذا علم دورة الأرض اليومية التى يتبين منها الفجر الصادق، والغروب الصادق. ويعلم مقادير المسافات الأرضية حتى يفطر فى السفر الشرعى، ويعلم حقيقة الرحمة عملا بالفقراء والمساكين، ويعلم القدر الذى لا يضر من الجوع والعطش، حتى إذا بلغ ما يضر أفطر.
الركن الخامس: الحج
وهو ركن مالى بدنى روحانى لا يقوم به إلا من عمل فى الدنيا، حتى جمع ما لابد له منه من وجه حلال، ولا يقوم به إلا من علم أخلاق الأمم وعوائدهم بدرس علوم التاريخ، وعلم ما يضر و ينفع من الأطعمة والأشربة مما هو متعود عليه وهو علم الكيمياء، وعلم أماكن الأمن والخوف وأوقات هبوب الرياح، ليسرع فى مكان ويبطئ فى مكان، ويسير فى وقت ويقف فى آخر، وهو العلم بالآثار (بالأحوال) الجوية.
وفى تلك الأركان من العلوم التى يكتسبها القائم بها من مكاشفة آيات، ومشاهدة أسرار، ورياضة روحانية بدنية، وتبادل أفكار، واكتساب علوم، ومعرفة رجال، واطلاع على غرائب القدرة فى بر وبحر، وأنواع الحكمة من أنواع الناس مالا يخفى)[وسائل إظهار الحق، للإمام المجدد السيد محمد ماضى أبو العزائم]
وقد ترتب على الخطأ فى مفهوم العبادة والعمل الصالح أن أصبح الدين- فى نظر الكثيرين- محصورا فى المساجد والزوايا، لا يتعداها قيد أنملة، وأصبح المتدين هو الشخص الذى لايفارق (السجادة والمسبحة) أى أصبح الدين شيئا والدنيا شيئا آخر. (وهذه هى العلمانية اللادينية فى صورتها الحقيقية).
بل ووجد انفصام تام بين سلوك الفرد داخل المسجد وخارجه.. وهذا بلا ريب من أقوى وأهم أسباب ضعف الأمة الإسلامية.
المراجع
- الأمة الإسلامية في نهاية قرن وبداية قرن (للإمام السيد محمد علاء الدين ماضي أبو العزائم).
- وسائل نيل المجد الإسلامي (الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم).
- وسائل إظهار الحق (للإمام المجدد السيد محمد ماضى أبو العزائم).
- النور المبين لعلوم اليقين ونيل السعادتين (للإمام المجدد السيد محمد ماضى أبو العزائم).
- أصول الوصول لمعية الرسول(للإمام المجدد السيد محمد ماضى أبو العزائم).
- أيها القرنيون هلا فقهتم (للإمام السيد عز الدين ماضى أبو العزائم).
([1]) سورة الأنعام الآية 57.
([2]) سورة الكهف الآية 110.
([3]) سورة الأنبياء الآية 23.
([4]) سورة الأنفال الآية 60.
([5]) أخرجه الترمذى.
([6]) أخرجه أبو منصور الديلمى من حديث أنس.