السيد أحمد علاء الدين ماضي أبو العزائم

05/12/2022
شارك المقالة:

نسبه الشريف.

مولده ونشأته.

بعض المهام التي وكلت إليه.

نشاطه الفكري .

دوره السياسي.

نشاطه الدعوي .

===========

نسبه الشريف.

     حظي السيد أحمد علاء الدين ماضي أبو العزائم بنسب شريف متصل إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فهو من نسل الإمام المجدِّد السيد محمد ماضي أبو العزائم، وحمل كنية جده الإمام "أبو العزائم"؛ التي قَصَرها الإمام على نفسه وعلى نسله من صلبه.

     فهو ابن الخليفة القائم السيد محمد علاء الدين بن الإمام السيد أحمد بن الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم؛ بن السيد عبد الله المحجوب بن السيد أحمد بن السيد مصطفى بن السيد إبراهيم بن السيد صالح بن السيد ماضي (نسبة إلى عين ماضي بالجزائر) بن السيد درويش بن السيد محمد بن السيد علي بن السيد محمد بن السيد إبراهيم بن السيد رمضان بن السيد أحمد بن السيد عبد الحميد بن السيد محمد بن السيد علي بن السيد حسن بن السيد زيد بن السيد حسن بن السيد على الطويل بن السيد محمد بن السيد إبراهيم بن السيد محمد بن السيد عبد الله العوكلاني بن السيد أبو الحسن موسى الكاظم بن السيد جعفر الصادق بن السيد محمد الباقر بن السيد علي زين العابدين بن سيدنا الإمام الحسين السبط بن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وابن السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بنت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

 

 

 

 

مولده ونشأته:

   ولد بالقاهرة يوم 8 ديسمير 1976م الموافق 17 ذو الحجة 1396 هـ ، ونشأ في رعاية والده السيد محمد علاء الدين ماضي أبو العزائم وعناية عمه السيد عز الدين ماضي أبو العزائم التامة  .

 

 

 

 

 

 

تخرج السيد أحمد من الأكاديمية الحديثة لعلوم التكنولوجيا وإدارة الأعمال، وحصل على درجة الماجستير في الإدارة العامة من كلية الدراسات العليا في الإدارة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في أغسطس عام 2016م.

     وقد كان السيد عز الدين ماضي أبو العزائم الخليفة الثاني للإمام المجدِّد يمنحه رعاية خاصة، وكان يصطحبه معه في العديد من جولاته العامة والخاصة، فضلا عن رعايته في حياته الخاصة لإعداده لمستقبل مشرق لاستكمال مسيرة أهل البيت عليهم السلام، وكان السيد عز الدين يرى أن السيد أحمد علاء الدين جدير بمكانة عالية حتى في صغر سنه حيث قال السيد عز الدين صراحة: "إنني أضمن أن يحمل السيد أحمد علاء الدين أمانة الطريقة العزمية في سنه الصغير".

     وقبل انتقال السيد عز الدين إلى الرفيق الأعلى أخذ بيعة آل العزائم والأسرة لأخيه السيد محمد علاء الدين ماضي أبي العزائم خليفة وشيخا للطريقة العزمية من بعده، وللسيد أحمد علاء الدين من بعد والده السيد علاء الدين - أطال الله عمره - ، وقد أوفى الجميع ببيعتهم بكل الحب والوفاء .

وهو منذ نشأته ينشر البهجة والسرور بين أفراد أسرته خاصة وآل العزائم عامة ، ويعلم معنى بر الوالدين وصلة الرحم قولا وعملا وحالا ، فهو محبوب ومطلوب لأهل البيت جميعا ، ودود للكبير ورحيم بالصغير ، ومثال يحتذى به ، وهى وراثة محمدية وأخلاق نبوة لا مكتسبة  .

 

 

 

 

 

 

 

بعض المهام التي وكلت إليه:

     وبعد انتقال السيد عز الدين بدأ دور السيد أحمد في تحمل بعض المهام التي يوكلها إليه والده الخليفة القائم السيد علاء الدين ماضي أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية، حيث عيَّن السيد أحمد نائبا عاما للطريقة العزمية، وينوب عن والده في إدارة مشيخة الطريقة العزمية بمصر والعالم الإسلامي حال غياب والده، ويقوم بتكليفه بمهام خاصة حال حضوره.

     ويتولى السيد أحمد علاء الدين نائب رئيس مجلس إدارة مجلة: "الإسلام وطن"، تلك المجلة التي أسسها السيد عز الدين ماضي أبو العزائم لتكون منبرا لنشر علوم الإمام أبي العزائم وخلفائه؛ ونافذة على العالم الإسلامي، ترسل الرسائل للأمة حكاما ومحكومين، وتنشر رؤية الطريقة العزمية لمعالجة قضايا الأمة الإسلامية.

     كما يتولى السيد أحمد منصب نائب عام الاتحاد العالمي للطرق الصوفية الذي أسسه والده الخليفة القائم السيد علاء الدين ليضم الطرق الصوفية بالعالم الإسلامي.

     كما يتولى رئاسة جمعية جماعة آل العزائم بالقاهرة التي أسسها السيد عز الدين ماضي أبو العزائم عام 1964م لتكون ساحة للنشاط الاجتماعي والعمل الأهلي؛ تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.

     ويتولى السيد أحمد أيضا نائب رئيس الرابطة المصرية "مسلمون ومسيحيون لبناء مصر" التي أسسها والده السيد علاء الدين بالتعاون مع المستشار أمير رمزي، على أثر ما حل بمصر أثناء حكم الإخوان، حيث وقع الاعتداء على أضرحة وزوايا ومساجد الصوفية والكنائس، فأسست تلك الرابطة لتكون بمثابة حائط صد ضد تلك الانتهاكات والاعتداءات، حتى تخطت مصر تلك المرحلة بسلام، وظلت الرابطة حتى الآن تجمع المسلمين والمسيحين بمصر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نشاطه الفكري:

     يتميز السيد أحمد علاء الدين بفكر ناضج اكتسبه من عناية ورعاية السيد عز الدين له وشدة اهتمامه به، وتربية والده السيد علاء الدين له؛ بالإضافة إلى سمات السيد أحمد الشخصية كثمرة من ثمار الشجرة المحمدية النورانية.

     وقد بدأ الكتابة في مجلة: "السعادة الأبدية" التابعة لجمعية جماعة آل العزائم عام 2008م، والتي نشرت حينها على موقع: "الإسلام وطن".

     وله سلسلة مقالات بمجلة الإسلام وطن تنشر تباعًا، تهتم بالدرجة الأولى بتربيةِ الفردِ المسلمِ وبناءِ البيتِ الإسلاميّ، وبث ثقافة المعرفة بالطريقِ إلى اللهِ تعالى.

     وصدرت له عدة كتب أولها كتاب: "بناء البيت الإسلامي"؛ والذي بيَّن فيه الخطوط العريضة لحياة الأسرة المسلمة، وشرح بالتفصيل مراحل التربية المختلفة للطفل انتقالا إلى مرحلة تكوين الأسرة، واختيار الزوجين، ومسئولية الحياة الزوجية حتى تصل الأسرة إلى بر الأمان؛ لتكوين بيت إسلامي قوي قائم على المودة والرحمة.

     وصدرت له بمجلة "الإسلام وطن" مقالات بعنوان: "لماذا الطريقة العزمية؟" والتي افتتحها السيد أحمد بالحديث عن مؤسس الطريقة العزمية الإمام المجدِّد السيد محمد ماضي أبي العزائم، وشرح دور الإمام أبي العزائم البارز في توعية الأمة، وتربية الرجال، وتدعيم الرُّوح الوطنية، ثم تناول بعض جوانب فكر الإمام أبي العزائم في بناء الفرد المسلم؛ والآداب التي لابد أن يتحلى بها مَن انتسب إلى الطريقة العزمية، ودعا إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الجهاد، وحرمة دم المسلم، وبيَّن تصنيف الإمام أبي العزائم للأعداء وكيفية مواجهتهم.

     وصدرت له أيضا سلسلة مقالات بعنوان: "التصوف الإسلامي"، تناول فيها السيد أحمد نشأة التصوف ورجاله وجهادهم، وبيان أن التصوف مذهب قديم ومنهج سابق وفَّق اللهُ له المقربين، وتحدث عن مقامات الدعوة، ونوه عن الحركات الهدامة في التاريخ الإسلامي؛ والجماعات الإرهابية وخوارج الأمة، ودور الأزهر الشريف في تبني الفكر الوسطي، وأوضح بعض المصطلحات الصوفية مثل: الطريق، والمرشد، والمريد، والسالك، والواصل، وحاجة المريد إلى المرشد الكامل، وكذلك الذِّكْر وآدابه وأنواعه ومشروعيته، وبيان أن غايتنا: إعادة المجد الذي فقده المسلمون.

     كما صدرت له سلسلة مقالات بعنوان: "الإنسانُ خليفةُ اللهِ في الأرض"، بيَّن فيها شرح الإمام المجدِّد أبي العزائم لعجائب قدرة الله في الإنسان؛ والحقائق التي رُكِّب منها، وما سخره الله له من الكائنات، وسبيل نجاته وسعادته، ومهاوي هلاكه وضلاله، وما فصَّله الإمام المجدِّد عن حقيقة الإنسان، والحكمة من إيجاد الخلق، وعمارة الأرض قبل خلق سيدنا آدم عليه السلام، وبدء الحقيقة الإنسانية، وإرسال الرسل، وتأثير الإسلام على الإنسان، ونجاة الإنسان بالمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وما ادعاه أهل الجهالة في خلق الإنسان ورد الإمام أبي العزائم عليهم؛ حتى يتبين للسالك حقيقة خلافة الإنسان عن ربه، ليسلك سبيل السعادة والنجاة، ويتعلق بالإنسان الكلي الأكمل الذي خلق اللهُ لأجله كلَّ الموجودات سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وآله وسلم؛ الذي بشَّر به الأنبياءُ والرسلُ من قبله؛ صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

دوره السياسي:

     في أثناء أحداث يناير 2011م بمصر تحمل السيد أحمد علاء الدين أمانة الطريقة العزمية بتكليف من والده الخليفة القائم السيد محمد علاء الدين ماضي أبي العزائم - الذي كان في ذلك الوقت خارج مصر -، فعمل السيد أحمد أولا على المحافظة على جميع المؤسسات التابعة للمشيخة في ربوع مصر بفرض حراسات من آل العزائم على تلك المنشآت، وأصدر أول بيان لمشيخة الطريقة العزمية وجَّهه للإدارة المصرية بعنوان: "من حق الشعب المصري أن يقول كلمته"، ثم توالت الإصدارات الموجهة للشعب المصري والإدارة المصرية، ورؤية الطريقة العزمية للخروج من تلك الأحداث بنتائج لصالح مصر، واستقبل خلال تلك الفترة العديد من الحركات والأحزاب الداعية إلى الخروج إلى ميادين مصر، إلي أن عاد شيخ الطريقة العزمية إلى مصر ليكون السيد أحمد عونا له في إدارة الأحداث بتكليفه ببعض المهام، واستقبال الوافدين إلى المشيخة من السياسيين والمفكرين وشباب الثورة. 

     وخلال الفترة التي حكم فيها الإخوان مصر؛ تحملت مشيخة الطريقة العزمية عبئًا كبيرا لمناهضة الإخوان، خصوصا حينما ظهرت نيتهم في التسلط على جميع مفاصل الدولة المصرية، والتصادم مع كل مؤسساتها وعلى رأسها الأزهر الشريف وشيخ الأزهر بصفة خاصة ، وظهور خيانتهم جلية لمصر وشعبها، وبدأ حينها السيد علاء الدين ماضي أبو العزائم بعقد المؤتمرات لمواجهة ما يقوم به الإخوان ضد مصر، وأسس الرابطة المصرية، ونزل الميادين وأمر آل العزائم بجميع أنحاء الجهورية بالنزول في الميادين ودافع عن شيخ الأزهر ونظم مسيرات لهذا الغرض ، حينها كان التكليف المباشر للسيد أحمد بإدارة هذه الأمور ومتابعة آل العزائم ونزولهم ميادين مصر، وقام السيد أحمد بتنظيم مسيرات عديدة من مشيخة الطريقة العزمية إلى ميدان التحرير وميدان الاتحادية؛ بالتعاون مع الأستاذ عصام محيي الدين زوج ابنة السيد علاء الدين ماضى أبو العزائم ... حتى تفاقمت الأحداث.

     وقام بإعداد مسودة بنقاط الضعف والسموم التي وضعها الإخوان في دستور مصر وعرضها على شيخ الطريقة العزمية، فأمر بنشرها لتوعية الشعب المصري بعدم الموافقة على هذا الدستور المسمَّم، ولم يتراجع الإخوان عن مخططاتهم، ووصل الشعب المصري إلى ذروة الإحباط منهم، فكانت الطريقة العزمية مع غيرها من شرفاء الشعب المصري بمثابة بارقة أمل للخروج من الأزمة والتخلص من حكم الإخوان، فكانت ثورة 30 يونيو.

     وقبل أحداث ثورة 30 يونيو؛ ظهرت حركات شبابية وعلى رأسها حركة: "تمرد" تدعو إلى التمرد على حكم الإخوان، حينئذ تقدمت الطريقة العزمية الصفوف الأولى للوقوف بجانب هذه الحركة، ودعا شيخ الطريقة العزمية بمشاركة آل العزائم فيها للتخلص من حكم الإخوان، وقبل 30 يونيو كان الاحتفال بالإسراء والمعراج بمشيخة الطريقة العزمية، والذي كان بمثابة شرارة لانطلاق الثورة على حكم الإخوان، وأمر شيخ الطريقة العزمية آل العزائم بجميع المحافظات بالمشاركة في هذه الثورة تضحية بحياتهم في سبيل الحفاظ على مصر.

     وقبيل سفره خارج البلاد كلف السيد أحمد علاء الدين بإدارة شئون الطريقة العزمية، فقام بعمل اجتماعات لأبناء الطريقة للمشاركة في وضع حلول ناجزة للخروج من أزمة حكم الإخوان، وقام بإعداد مقترحات تلك الحلول ونشرها على موقع الإسلام وطن [الموقع الرسمي للطريقة العزمية]، وقد وضعت تلك المقترحات في الاعتبار من جانب المجلس العسكري.

      وخلال ثورة 30 يونيو وفي القاهرة قام السيد أحمد علاء الدين بالتعاون مع الأستاذ عصام محيى الدين بإعداد مخيمات عددها 16 خيمة تابعة للطريقة العزمية بميدان التحرير، وكلف آل العزائم بتوفير ما يلزم لأكبر عدد ممكن من الوافدين إلى الميدان من أبناء الطريقة العزمية وغيرهم من أبناء الشعب، وظهرت مخيمات الطريقة العزمية حينها متميزة برفع أعلام على تلك الخيام مكتوب عليها كلمة: "المدد"، والتي نشرت طمأنينة للثوار بالميدان بنزول أبناء الطريق إلى الميدان، واستبشروا بزوال حكم الإخوان، وما هي إلا أيام قليلة لم تتجاوز سبعة أيام حتى سقط حكم الإخوان وتولى المجلس العسكري إدارة شئون الدولة.

     وكانت الفترة الانتقالية تمثل تحديا كبيرا في مصر، والتي حاول فيها الإخوان الرجوع إلى سدة الحكم مرة أخرى بوسائل مختلفة، وكانت الحركات الرافضة لمحاولاتهم في ميادين مصر تخرج كل يوم جمعة، وأمر السيد علاء الدين ماضي أبو العزائم أبناء الطريقة العزمية بالمشاركة في النزول في الميادين، وكلف السيد أحمد بتنظيم مسيرات إلى ميدان التحرير والاتحادية، وتولى السيد أحمد تلك المهمة، فنزل الميادين، وشارك في مراقبة حركة الشعب المصري فيها، وكشف العديد من المندسين وسط الشعب المصري لإثارة الفتن، ونبه عناصر من الجيش إلى بعض مؤامراتهم.

     وكانت عبارة: "في حب مصر"؛ شعارا تبنته الطريقة العزمية؛ حيث أطلقت دعوة للخروج في ميدان التحرير تحت مسمى: "في حب مصر"، فقام السيد أحمد بالتعاون مع الأستاذ عصام محيي الدين بإعداد ما يلزم، وتأمين نزول شيخ الطريقة العزمية السيد علاء الدين ماضي أبو العزائم للمشاركة في توجيه الشعب المصري إلى التخلص من الأهواء والمطالبات الفئوية؛ والتحذير من إعطاء الفرصة للإخوان بالعودة إلى سدة الحكم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نشاطه الدعوي:

     تميز نشاط السيد أحمد الدعوي بقوة تأثيره في قلوب آل العزائم، وصفاته الأخلاقية التي جعلته محبوبا من كل من يعامله سواء من أبناء الطريق أو من غيرهم، وكان نشاطه الدعوي قائما على نشر المحبة بين آل العزائم فيما بينهم وبين أنفسهم وبين غيرهم من الناس، فقام بعدة أنشطة تحت لواء والده شيخ الطريقة العزمية؛ ومنها:

  • ملتقى التربية: نظرا لاهتمام السيد أحمد بتنمية قدرات شباب دعاة وأبناء الطريقة العزمية؛ فقد قام والده السيد علاء الدين بتكليف ولده ونائبه السيد أحمد بتكوين منتدى للمساهمة في هذا الدور، فكانت اللقاءات الشهرية لـ: "ملتقَى التربية" عام 2005م، وشارك فيه العديد من أبناء الطريقة العزمية، حيث كانت تتم مدارسة علوم الإمام المجدِّد السيد محمد ماضي أبي العزائم والتدريب على كيفية تقديمها للناس، وكان الاهتمام الأكبر بالجانب التربوي؛ بالإضافة إلى علوم القرآن والحديث الشريف والفقه وعلوم النفس، وقد راعي السيد أحمد في الأسس المنظمة للملتقى أن تقوم على ركيزة التجمل بالآداب أثناء الحوار والمناقشات التي تتم بعد المحاضرات التي تلقى في الملتقى، وتوقف ذلك الملتقَى لسنوات، ثم أمر السيد علاء الدين ماضي أبو العزائم بإعادة عقده مرة أخرى عام 2018م مع: "ليالي القرآن الكريم".
  • إقامة معسكرات: وتحت إشراف السيد أحمد أقام آل العزائم عدة معسكرات شارك فيها العديد من أبناء الطريقة العزمية على شواطىء البرلس وبلطيم، ونجحت تلك المعسكرات في زيادة التعارف والتحابب بين المشاركين فيها، فكانت معسكرات ترفيهية رُوحانية؛ وأيضا علمية حيث كانت تجرى فيها العديد من الحوارات والمناقشات حول بعض الموضوعات التي تهم المسلم.
  • السياحة الدينية: دعا السيد أحمد علاء الدين إلى زيادة الثقافة لآل العزائم بالسياحة الدينية لزيارة أهل البيت والصحابة والأولياء وعلماء الأمة المنتشرة أضرحتهم في ربوع مصر، فقام ومعه المشاركون في الملتقَى بجولة زيارة جماعية إلى بعض أضرحتهم بالقاهرة، بدءا من مولانا الإمام الحسين، مرورا بالسيدة زينب، والسيدة نفيسة،؛ عليهم سلام الله، ثم القاطنين في منطقة المقطم وعلى رأسهم ابن عطاء الله السكندري، وأضرحة أهل البيت عليهم السلام، فكانت زيارات مباركة وموفقة، تخللتها دروس ألقيت في بعض مساجد الأولياء والصالحين رضي الله عنهم.

ولا تزال مسيرته سارية تحت لواء والده الخليفة القائم السيد علاء الدين ماضى أبو العزائم لإحقاق الحق وإبطال الباطل ، مواصلين رسالة الإمام المجدد السيد محمد ماضى أبو العزائم مرابطين على ثغور الإسلام ، حجج أوفياء وأولياء أمناء .

فسلام على السيد أحمد وسلام على والديه وأجداده وذريته ، وصلاة وسلام على جده سيدنا رسول الله وسلام على إل ياسين والحمد الله رب العالمين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

بناء البيت الإسلامي (15)

من المفترض أن المصاهرة تؤدي إلى تقوية الروابط العائلية، ولكن للأسف تسقط أقنعة من على وجوه لا نراها إلا بعد الزواج، وصدق رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - حين قال: (الناس معادن) [البخارى].