و مرة أخرى عاد الإمام إلى سواكن و استقر بها عامين جدد فيهما شباب دعوته إلى الله تعالى والتى كان قد بدأها من قبل.
و كانت القبائل تستضيفه فى سباق بينها على المدة التى يقيمها لدى كل منها أثناء زياراته للمناطق الممنوعة فى جنوب السودان، فلم يترك بقعة به إلا زارها و ترك فيها أثراً طيباً، و كانت مراكز دعوته هناك أكثر من ثلاثين مركزاً يقوم عليها أبناؤه و مريدوه الأوائل و عدد من الشيوخ الذين عاصروه.