مرحلة المدرسة : المدرسة هى الحلقة الثانية فى بناء شخصية الإنسان
إن شخصية الطفل تتكون عموما من حلقات متتابعة من المعارف والخبرات، فإذا أهملت حلقة من هذه الحلقات؛ نتجت شخصية غير سوية أو قليلة الخبرات.
وتأتى المدرسة - كمؤسسة اجتماعية - فى المرتبة الثانية من حيث الأهمية فى تنشئة الطفل، فدور المعلم لا يقل أهمية عن دور الوالدين، ولذلك قال عمرو بن عتبة لمعلم ولده: (ليكن أول إصلاحك لولدى إصلاحك لنفسك، فإن عيونهم معقودة بعينك، فالحسن عندهم ما صنعت، والقبيح عندهم ما تركت، علمهم كتاب الله ولا تكرههم عليه فيملوه، ولا تتركهم منه فيهجروه؛ روهم من الحديث أشرفه، ومن الشعر أعفه، ولا تنقلهم من علم إلى علم حتى يحكموه، فإن ازدحام الكلام فى القلب مشغلة للفهم، وعلمهم سنن الحكماء، وجنبهم محادثة النساء، ولا تتكل على عذر منى لك، فقد اتكلت على كفاية منك).
كما أن المدرسة ليست لبث العلم المادى فحسب، بل هى نسيج من العلاقات التى من خلالها تتوسع الدائرة الاجتماعية للطفل، كما يتعلم من خلالها الحقوق والواجبات وضبط الانفعالات والتعاون والانضباط السلوكي.
الاختلاط ومراقبة الأبناء
تعتبر المدرسة أول بداية اختلاط الأبناء بغيرهم، فيجب على الآباء مراعاة مراقبة الأبناء فى اختلاطهم مع الآخرين ومراقبة سلوكياتهم، ومساعدتهم فى اختيار أهل الخير لكى يكتسبوا منهم الأخلاق الكريمة، والبعد عن أهل الشر بعدا عن الأخلاق الرذيلة.
فعن أبى موسى الأشعرى أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: (مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك: إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير: إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحا خبيثة) وقال : (الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل). والخليل: هو الصديق أو الرفيق.
وقد أوصى الإمام على زين العابدين ولده فقال: (إياك ومصاحبة الكذاب؛ فإنه بمنزلة السراب، يقرب لك البعيد، ويبعد لك القريب، وإياك ومصاحبة الفاسق؛ فإنه بائعك بأكلة أو أقل من ذلك، وإياك ومصاحبة البخيل؛ فإنه يخذلك فى ماله أحوج ما تحتاج إليه، وإياك ومصاحبة الأحمق؛ فإنه يريد أن ينفعك فيضرك، وإياك ومصاحبة القاطع لرحمه؛ فإنى وجدته ملعونا فى كتاب الله ).
فعلى الآباء توجيه الأبناء حتى تنصلــح أحوالهم وتسمو أخلاقهم، فيظهر فى المجتمع خلقهم الصالح؛ حتى يتحقق صلاح المجتمع بصلاحهم.
وعلى الآباء مراقبة أبنائهم فيما يشاهدونه فى التليفزيون أو السينما أو على شبكة الاتصالات الدولية (الإنترنت)، مما قد يكون له أثر سيئ على سلوكياتهم، ويرجع هذا الدور الرقابى فى الأساس إلى الأم، لأن الأب غالبا ما يكون مشغولا بعمله لجلب ما به يعول أهله - وإن كان ذلك لا يعفيه من المسئولية - لكننا نركز على أهمية دور الزوجة أو الأم فى مراقبة الأبناء باعتبارها ملازمة لهم، وهى الأكثر معرفة بسلوكهم.
ومن المؤسف أن نجد الكثير من الأمهات قد قصرن فى واجب تربية أولادهن، وانشغلن بالعمل خارج بيت الزوجية، ومنهن من أوكلت أمر تربية أولادها إلى مربيات غير أمينات، مع أن رعاية المرأة لبيتها وزوجها وولدها هو من أهم الوظائف التى شرفها بها النبى صلى الله عليه وآله وسلم وكلفها بها فى قوله: (والمرأة راعية على بيت زوجها وولده، فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) كما أوصى عليها الأبناء خير وصاية، فقد جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وآله وسلم يسأله: من أحق بحسن صحابتى؟ قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أبوك)
كما أوصى النبى صلى الله عليه وآله وسلم الرجال والنساء معا بقوله: (أكرموا أولادكم وأحسنوا آدابهم) وقوله : (علموا أولادكم وأهليكم الخير وأدبوهم)
الرفق فى المعاملة
القسوة والضرب والتوبيخ المستمر للأولاد والتحقير لهم والسخرية منهم أو التقليل من شأنهم؛ كل هذا قد يؤدى بهم إلى سلوك غير سوى، وقد يكتنفهم شعور بالتعرض للظلم والاضطهاد، وقد تتملكهم الضغينة والعداء لآبائهم، أو التمرد عليهم، وقد يلجأون إلى الكذب للهروب من الانتقادات المستمرة التى يتعرضون لها، ومن الممكن أن يسبب العنف فى معاملة الأولاد إصابتهم بالجبن وضعف الشخصية، وبأمراض نفسية، إلى غير ذلك مما لا يحصى خطره، لذلك قال : (إذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق، فإن الرفق لم يكن فى شىء قط إلا زانه، وإن الخرق لم يكن فى شىء قط إلا شانه)
وبالالتزام بمنهج التربية الإسلامية الصحيحة؛ مع الحب وحسن التوجيه ومراعاة الحكمة والاعتدال؛ تتحقق أفضل وسائل التربية، فعلى الوالدين أن يتوخيا ذلك قدر الاستطاعة، وبالله التوفيق:
من صور التربية
يقول الإمام أبو العزائم: إذا كانت الأمة قد نالت قسطا وافرا من الآداب الإسلامية، يكون لكل تلميذ مدرستان، مدرسة يتلقى فيها العلوم على يد معلم يعلمه ما ينفعه فى دينه ووطنه - وإن قصرت به نفسه على بلوغ الكمالات الأخلاقية - ومدرسة منزلية يتلقى فيها الأخلاق والفضائل الإسلامية، والعوائد الحسنة القويمة، من أساتذة حصروا آمالهم فى مستقبل هذا التلميذ، هم: والده ووالدته وعمه وجده وخاله وإخوته الكبار عنه، وأساتذة يحبون أن ينالوا الخير على يده، هم جيرانه وأقاربه [الإسلام نسب]
وتتنوع هذه التربية كما يلى:
1- التربية الدينية
- تعليمهم أركان الإسلام:
تأتى الصلاة فى مقدمة العبادات التى يتم تعليمها للأبناء كما قال : (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم فى المضاجع) ثم يتم تعويدهم على الصيام وتعليمهم الزكاة والحج بأسلوب مناسب.
- تعليمهم الحلال والحرام:
قال ابن عباس : (اعملوا بطاعة الله، واتقوا معاصى الله، ومروا أهليكم بالذكر، ينجيكم الله من النار)
- تعليمهم السيرة والقصص ومـــا تيـســر مــن الــقــرآن:
يجب العناية بتعليمهم سيرة سيدنا النبى صلى الله عليه وآله وسلم وقصص أهل الفضائل والأبرار، والتمسك بحفظ القرآن أو قراءته على الأقل، قال : (أدبوا أولادكم على ثلاث خصال: حب نبيكم، وحب آل بيته، وتلاوة القرآن، فإن حملة القرآن فى ظل الله يوم لا ظل إلا ظله مع أنبيائه وأصفيائه) ويقول سعد بن أبى وقاص : كنا نعلم أولادنا مغازى النبى صلى الله عليه وآله وسلم كما نعلمهم السورة من القرآن الكريم.
- تعليمهم آداب الاستئذان:
يجب على الآباء تعليم أبنائهم - قبل أن يبلغوا الحلم - آداب الاستئذان فى الدخول على الوالدين حجرتهما كما قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم) (النور: 58).
وكذلك بعد أن يبلغوا الحلم: كما قال الله تعالى: (وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم كذلك يبين الله لكم آياته والله عليم حكيم) (النور: 59).
وكذلك آداب دخول البيوت على أهلها كما قال تعالى: )يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم والله بما تعملون عليم) (النور: 27 - 28).
- التفريق بينهم فى المضاجع:
قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم : (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم فى المضاجع)
قال المناوى فى فتح القدير: أى: فرقوا بين أولادكم فى مضاجعهم التى ينامون فيها إذا بلغوا عشرا حذرا من غوائل الشهوة.
- تعليمهم مراقبة الله تعالى:
يجب الاهتمام بتعليم الأولاد أن الله رقيب عليهم فى كل تصرفاتهم، سواء فى العمل أو التفكير، قال سهل بن عبد الله التسترى: (كنت أنا ابن ثلاث سنين أقوم بالليل فأنظر إلى صلاة خالى - محمد بن سوار -، فقال لى يوما: ألا تذكر الله الذى خلقك؟ فقلت: كيف أذكره؟ قال: قل بقلبك عند تقلبك فى فراشك ثلاث مرات من غير أن تحرك به لسانك: الله معى، الله ناظر إلى، الله شاهدى، فقلت ذلك ليالى ثم أعلمته، فقال: قل فى كل ليلة سبع مرات، فقلت ذلك ثم أعلمته، فقال: قل ذلك كل ليلة إحدى عشرة مرة، فقلته فوقع فى قلبى حلاوته، فلما كان بعد سنة، قال لى خالى: احفظ ما علمتك ودم عليه إلى أن تدخل القبر، فإنه ينفعك فى الدنيا والآخرة، فلم أزل على ذلك سنين، فوجدت لذلك حلاوة فى سرى، ثم قال لى خالى يوما: يا سهل من كان الله معه، وناظرا إليه، وشاهده؛ أيعصيه؟ إياك والمعصية..).
- تعليمهم محاسن الأخلاق وفضائلها:
قال : (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) فعلى الآباء تربية أبنائهم على الصدق والأمانة والمحبة والإحسان والكرم واحتـرام الكبير ورحمة الصغير، والتحذير من النطق بقبيح الألفاظ التى يسمعونها
من آخرين، وبيان مضار الكذب والنفاق والخيانة والكبر والغدر والزنا والسرقة والغش وغير ذلك من القبائح الأخلاقية، والنهى عنها، حتى يتحلى الأولاد بالأخلاق الفاضلة.
وقد حثنا النبى صلى الله عليه وآله وسلم على التخلق بمحاسن الأخلاق وفضائلها وحذرنا من مساوئها؛ كما فى قوله : (عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدى إلى البر، وإن البر يهدى إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدى إلى الفجور، وإن الفجور يهدى إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا) وقوله : (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)، وقوله : (أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر)
2- التربية الجسدية والعقلية
- الاعتدال فى المأكل والمشرب:
قال : (ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه، حسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه، وثلث لشربه، وثلث لنفسه)
- الاهتمام بالرياضة البدنية
وتعليــم المهــارات النافعة:
قال : (المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفى كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شئ فلا تقل: لو أنى فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان) وقال سيدنا عمر بن الخطاب : (علموا أولادكم السباحة والرمى والفروسية)
- ملء الفراغ بما ينفع:
قال : (إن الصحة والفراغ نعمتان من نعم الله مغبون فيهما كثير من الناس) أى: لا يعرف قدرهما الكثير من الناس، وقال : (اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك).
فعلى الآباء أن ينتبهوا إلى هذه الجزئية، وأن يسعوا إلى شغل أوقات فراغ أبنائهم بما يفيد، حتى لا يستغل الأولاد أوقات فراغهم فيما يضر بهم أو بغيرهم.
- مراعاة تثقيفهم:
على الأبوين أن يشجعوا أبناءهم على القراءة وعلى تحصيل العلوم التى تناسب أعمارهم، وتعليم الفتيات ترتيب البيت وإدارة شئونه، وفن طهى الطعام، إلى غير ذلك مما يساعد على تأهيل ذلك النشء الجديد لتحمل مسئولية بيت المستقبل، وبناء أسرة سعيدة تكون لبنة صالحة لبناء مجتمع سوى.
3- التربية النفسية
التربية النفسية للأبناء من أهم العوامل فى تكوين الشخصية السوية، فالسلوك النفسى يؤثر على الأبناء فى كل جوانب الحياة، وضبط السلوك النفسى ينمى فى الإنسان كل المعانى التى تجلب الخير كالصراحة والشجاعة وحب الخير للآخرين والبعد عن الانطوائية، وبذلك تستقيم شخصية الرجل أو المرأة المسلمة، وأفضل مثال على الوضوح والصراحة بين الآباء والأبناء ما جاء فى قصة سيدنا موسى مع إحدى ابنتى الرجل الصالح فيما أخبر القرآن عنها: قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوى الأمين (القصص: 26)، فكان جواب الأب الصالح: قال إنى أريد أن أنكحك إحدى ابنتى هاتين ... (القصص: 27).
4- التربية الاجتماعية
التربية الاجتماعية تعين أولادنا على التعامل مع الآخرين معاملة حسنة، فعلى الآباء الاهتمام بهذا الجانب التربوي، ومن أمثلة ذلك ما يلي:
- التعامل مع الآباء يكون فى إطار قوله تعالى: وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا (الإسراء: 23 - 24).
- والتعامل مع الكبير والصغير يكون بالتوعية بقول النبى صلى الله عليه وآله وسلم : (ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا)
- والحرص على صلة الرحم يكون فى إطار العمل بقوله : (ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذى إذا قطعت رحمه وصلها)
- وكيفية التعامل مع الضيف والجيران تكون ببيان قوله : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذى جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)
- والتعامل مع الإخوة والأصدقاء ومع غيره من المسلمين يكون فى إطار قوله : (لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، التقوى هاهنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ مسلم من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله، وعرضه)
- ولنوص أولادنا بما أوصى به لقمان ابنه كما ورد فى قول الله تعالى: وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بنى لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم * ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله فى عامين أن اشكر لى ولوالديك إلى المصير * وإن جاهداك على أن تشرك بى ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلى ثم إلى مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون * يا بنى إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن فى صخرة أو فى السموات أو فى الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير * يا بنى أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور * ولا تصعر خدك للناس ولا تمش فى الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور * واقصد فى مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير (لقمان:13 - 19).
- ولنوص أولادنا بما أوصانا به سيدنا النبى صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: (أوصانى ربى بتسع أوصيكم بها: أوصانى بالإخلاص فى السر والعلانية، والعدل فى الرضا والغضب، والقصد فى الغنى والفقر، وأن أعفو عمن ظلمني، وأعطى من حرمني، وأصل من قطعني، وأن يكون صمتى فكرا، ونطقى ذكرا، ونظرى عبرا)