الإمام السيد عز الدين ماضي أبو العزائم في سطور

02/09/2021
شارك المقالة:

هو أحد أفراد أئمة أهل البيت الحسنى الحسينى من جهة والده الإمام السيد أحمد بن الإمام المجدد السيد محمد ماضى أبوالعزائم.

ولد الإمام السيد عز الدين رضى الله عنه يوم الجمعة الخامس من جمادى الثانية عام 1345هـ الموافق الحادى عشر من نوفمبر عام 1926م.

توليه مشيخة الطريقة العزمية

انتقل والده الإمام الممتحن السيد أحمد ماضى أبو العزائم إلى الرفيق الأعلى يوم الثلاثاء 20 ربيع أول سنة 1390 هـ الموافق 26/5/ 1970م، فتسلم راية الطريقة العزمية خليفته السيد عز الدين، ومنذ توليه أمسك بزمام المبادرة وقاد المواجهة ضد الأفكار الخارجية.

بعض إسهاماته

وكان لسماحته العديد من الإسهامات لخدمة الدعوة الإسلامية، نذكر منها:

1- أسس رضوان الله عليه (دار المدينة المنورة للطباعة والنشر) لطبع التراث العلمى للإمام المجدد أبى العزائم، وكذا طبع تراث أهل البيت وتراث الصوفية وأولياء الله الصالحين.

2- شيد رضوان الله عليه (دار الكتاب الصوفى) بالقاهرة وافتتح فروعا لها فى العديد من محافظات الجمهورية لتقوم بدورها فى نشر تراث الدعوة الإسلامية الوسطية.

3-  أقام رضوان الله عليه العديد من المراكز الإسلامية فى محافظات مصر وبعض الدول الإسلامية لتقوم بدورها الفعال فى تربية الشباب المسلم تربية تحصنه من الوقوع فى براثن أفكار جماعات البغاة والغلاة.

4- كانت جولاته رضوان الله عليه فى قرى ومدن ومراكز مصر ولقاءاته المستمرة لها أعظم الأثر فى جذب الكثير من أبناء الأمة إلى حظيرة الدعوة الوسطية، وكانت جولاته ومحاضراته فى البلاد العربية والإسلامية وفى المراكز الإسلامية بالدول الأوربية خير شاهد على عظمة الفكر الإسلامى للإمام المجدد أبى العزائم.

5-  ثم كانت احتفالات آل العزائم بكافة المناسبات الإسلامية وبذكرى موالد أهل البيت والأولياء الصالحين خير شاهد أيضا على توجيه أبناء الأمة روحيا وفكريا.

6- كان علاقة وثيقة مع الكثيرين من خيرة مفكرى الأمة وعلمائها، ومن هؤلاء: (مفتى جمهورية البوسنة والهرسك، وسماحة الدكتور السيد محمد علوى المالكى، ومعالى الدكتور محمد عبده يمانى، ومعالى السيد يوسف هاشم الرفاعى، وسماحة الدكتور عبد الجليل عبد الرحيم على شيخ الصوفية بالمملكة الأردنية.. وغيرهم.

7- أصدر مجلة (الإسلام وطن) فى غرة رمضان 1407هـ - يونيو 1987م لتكون لسان حال الدعوة الوسطية البعيدة عن أفكار البغاة والغلاة معا.

8- دافع عن قضايا الأقليات المسلمة، وقدم النصيحة لحكام المسلمين.

مؤلفاته

  1. كتاب الاحتفال بموالد الأنبياء والأولياء مشترع لا مبتدع.
  2.  كتاب إسلام الصوفية هو الحل لا إسلام الخوارج.
  3.  كتاب أيها القرنيون هلا فقهتم.
  4.  كتاب ترغيب العابد فى اتخاذ المساجد على المشاهد.
  5.  كتاب دعوتنا.
  6.  تكفير + تبشير = تنصير
  7.  مخطوطات لمحامى أهل البيت والأولياء الصالحين.

كما قام بتحقيق عدة كتب هامة، كان منها: "الدرر السنية فى الرد على الوهابية " لمفتى مكة أحمد بن زينى دحلان، و"الصواعق الإلهية فى الرد على الوهابية " للشيخ سليمان ابن عبد الوهاب، و" كشف النور عن أهل القبور " لمفتى الشام الشيخ عبد الغنى النابلسى، و" فضل الذاكرين والرد على المنكرين " للشيخ عبد الغنى حمادة من علماء سوريا، و" تأدبوا مع رسول الله ﴿صلى الله عليه وآله وسلم﴾ " لمعالى الدكتور محمد عبده يمانى، و" مذكرات مستر همفر " رجل المخابرات البريطانية فى البلاد الإسلامية، و" المفاهيم فى الميزان "، و" منهج التربية عند الإمام المجدد السيد محمد ماضى أبى العزائم رضوان الله عليه " للدكتور محمد يوسف.

انتقاله إلى الرفيق الأعلى

انتقل سماحته إلى الرفيق الأعلى يوم الجمعة 22 محرم 1415هـ الموافق 1 يوليه 1994م

 

مفاهيم وعقائد يجب تصحيحها

نحن نعيش الآن فى القرن الخامس عشر الهجري, ونلاحظ تطور العلم والتكنولوجيا, والمدى الذى وصلت إليه المجتمعات الصناعية أو المتقدمة, الآن وقد تنامى مستوى الوعي والادراك فى أوساط أمتنا الإسلامية الناهضة, مع ما أحدثه هؤلاء الخوارج من نقل هذا العقم الفكري للناس عامة وللشباب خاصة. هل يمكن القبول بتكرار مآسي الماضي, وعودة أجواء التحجر والتزمت والإرهاب الفكرى؟ من هنا كا ن لابد من تصحيح المفاهيم لدى الناس عامة والشباب خاصة.