استعرض المقال أهم ملامح تكوين الطريقة العزمية وأنشطتها داخل وخارج مصر. وهي وإن كانت تتبع القواعد العامة للطرق الصوفية من حيث التأصيل الديني والهدف، إلا أنها تتفرد بخصائص خاصة تجعل منها طريقة صوفية متميزة الطابع.
وهو مقال متميز وشامل إلا أن فيه بعض الملاحظات البسيطة التى يمكن التعليق عليها ببساطة منها :
- لم تكن الطريقة العزمية موجودة فى عهد صلاح الدين الأيوبى إنما أسسها الإمام المجدد السيد محمد ماضى أبو العزائم طبقا لما ورد فى المقال .
- الطريقة العزمية لا توالى الحكام ولكن دورها إصلاحى منذ نشأتها على يد مؤسسها ، فكلما رأت خللا يجب التنبيه عنه أو التحذير منه قامت بهذا الدور سواء للحكام أو الرؤساء أو الأمراء فى مصر والعالم الإسلامى ، وهى تطرح رؤيتها دائما فى سبيل إصلاح الأمة ووحدتها .
- الطريقة العزمية لا تتبنى فكرا بعينه غير فكر ومنهج الإمام المجدد السيد محمد ماضى أبو العزائم والذى لا يتعارض بأى شكل من الأشكال مع ما مقررته الشريعة الإسلامية بل هو لسان ناطق بالحكمة والموعظة الحسنة يهدف إلى الدخول إلى أعماق المسلم لترقيته ، وإلى المجتمع لتنقيته مما يفتت وحدته ويضعف قواه .
رابط المقال